يمثل السقف الأخضر حلولا ممتازة لتحسين البيئة، قادرة ليس فقط لخلق أماكن جديدة يمكن استخدامها بل وإعادة تأهيل المناطق الحضرية، وأيضا الحد من احتياجات الطاقة للمباني، والتخفيف من آثار الملوثات وترويض العوامل المناخية (مثل تدفق المياه [عاصفةوالعواصف]).
تعتبر الأسقف من مصادر زيادة الحرارة داخل المباني وذلك بسبب امتصاصها للحرارة ونقلها للداخل. نظرا لمسطحها الكبير نسبيا مقارنة بالواجهات في المباني متوسطة وقليلة الارتفاع ولتعرضها لأشعة الشمس شبه العمودية والمباشرة أثناء النهار. ولذلك يجب توفير الحماية من حرارة الإشعاع وخصوصا في الصيف.
وقد وجد أن إحدى الطرق التقليدية في الشرق الأوسط وهي تغطية السقف بطبقة من الطين تكون فعالة بدرجة كبيرة. فعند تغطية سقف خرساني سمكه 10سم بغطاء من طين سمكه 10سم يمكن تقليل درجة الحرارة على السطح السفلي للسقف بمقدار 10 درجات مئوية، ويمكن زيادة هذا التأثير بزرع الطين بالعشب الأخضرالذي يعمل على تبريد الهواء فوق السقف وزيادة الرطوبة فوق سطح الخرسانة مما يعمل على زيادة عمرها بمنع التشقق الناتج عن التغييرات الكبيرة في درجات الحرارة. وهناك طرق عديدة لعزل الأسقف، ومنها
- بناء مظلات تعمل على تقليل كمية الحرارة الواصلة إلى السقف بنحو 70% ومن النوافذ بحوالي 30 %.
- تخزين القش أو التبن في أكياس على السقف، بحيث تعمل كعازل.
- زراعة الأسطح Roof garden للتقليل من استهلاك الطاقة حيث تقوم النباتات بعزل السقف، كما تعمل على تقليل التلوث (الكربون) بالهواء، كما وتسهم في تنقيته من الغبار، بالإضافة إلى أنها تمتص الضجيج وتوفر بيئة هادئة وتستفيد من مياه الأمطار في ري مكوناتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق